منتديات ياسمين الشام
اهلا وسهلا زائرنا الكريم التسجيل مجاني وسهل ومتاح للجميع
ان كانت زيارتك لموقعنا هي الاولى بامكانك التسجيل
بالضغط على زر التسجيل بهذه الصفحة او اعلى المنتدى



وسنقوم بتفعيل حسابك يدويا ان لم تستطع العودة لايميلك
لنتشرف بك كاحد اعضاء اسرة منتدانا
نرحب بكم اعضاء وزوار
مع تحيات ادارة منتديات ياسمين الشام
منتديات ياسمين الشام
اهلا وسهلا زائرنا الكريم التسجيل مجاني وسهل ومتاح للجميع
ان كانت زيارتك لموقعنا هي الاولى بامكانك التسجيل
بالضغط على زر التسجيل بهذه الصفحة او اعلى المنتدى



وسنقوم بتفعيل حسابك يدويا ان لم تستطع العودة لايميلك
لنتشرف بك كاحد اعضاء اسرة منتدانا
نرحب بكم اعضاء وزوار
مع تحيات ادارة منتديات ياسمين الشام
منتديات ياسمين الشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة منوعات مجتمع علوم تسلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الاقصى
عضو نشيط
عضو نشيط
ابن الاقصى


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 27/04/2011

مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) Empty
مُساهمةموضوع: مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة )   مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 9:01 am

[size=16]مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) :
رَوَى الْفَاكِهِيّ مِنْ طَرِيق عَبْد الصَّمَد بْن مَعْقِل عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُول :
" زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبّ أَسْعَد , وَكَانَ أَوَّل مَنْ كَسَا الْبَيْت
الْوَصَائِل "

وَرَوَاهُ
الْوَاقِدِيُّ عَنْ مَعْمَر عَنْ هَمَّام بْن مُنَبِّه عَنْ أَبِي
هُرَيْرَة مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ الْحَارِث بْن أَبِي أُسَامَة فِي
مُسْنَده عَنْهُ , وَمِنْ وَجْه آخَر عَنْ عُمَر مَوْقُوفًا .

وَرَوَى عَبْد الرَّزَّاق عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ قَالَ :
بَلَغَنَا أَنَّ تُبَّعًا أَوَّل مَنْ كَسَا الْكَعْبَة الْوَصَائِل
فَسُتِرَتْ بِهَا . قَالَ : وَزَعَمَ بَعْض عُلَمَائِنَا أَنَّ أَوَّل مَنْ
كَسَا الْكَعْبَة إِسْمَاعِيل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وَحَكَى
الزُّبَيْر بْن بَكَّارٍ عَنْ بَعْض عُلَمَائِهِمْ أَنَّ عَدْنَان أَوَّل
مَنْ وَضَعَ أَنْصَاب الْحَرَم , وَأَوَّل مَنْ كَسَا الْكَعْبَة , أَوْ
كُسِيَتْ فِي زَمَنه .

وَحَكَى الْبَلاذِرِيّ أَنَّ أَوَّل مَنْ كَسَاهَا الأَنْطَاع عَدْنَان بْن أُدّ .
وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي
رَبِيعَة قَالَ : كُسِيَ الْبَيْت فِي الْجَاهِلِيَّة الأَنْطَاع , ثُمَّ
كَسَاهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِثِيَابِ
الْيَمَانِيَّة , ثُمَّ كَسَاهُ عُمَر وَعُثْمَان الْقَبَاطِيّ , ثُمَّ
كَسَاهُ الْحَجَّاج الدِّيبَاج .


وَرَوَى
الْفَاكِهِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَن عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ :
لَمَّا كَانَ عَام الْفَتْح أَتَتْ اِمْرَأَة تُجَمِّر الْكَعْبَة
فَاحْتَرَقَتْ ثِيَابهَا وَكَانَتْ كِسْوَة الْمُشْرِكِينَ , فَكَسَاهَا
الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ ذَلِكَ .


وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة : حَدَّثَنَا وَكِيع
عَنْ حَسَن هُوَ اِبْن صَالِح عَنْ لَيْث هُوَ اِبْن أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ
: كَانَتْ كِسْوَة الْكَعْبَة عَلَى عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسُوح وَالأَنْطَاع . لَيْث ضَعِيف , وَالْحَدِيث
مُعْضَل .


وَقَالَ
أَبُو بَكْر أَيْضًا حَدَّثَنَا عَبْد الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّد بْن
إِسْحَاق عَنْ عَجُوز مِنْ أَهْل مَكَّة قَالَتْ : أُصِيبَ اِبْن عَفَّانَ
وَأَنَا بِنْت أَرْبَع عَشْرَة سَنَة , قَالَتْ : وَلَقَدْ رَأَيْت
الْبَيْت وَمَا عَلَيْهِ كِسْوَة إِلا مَا يَكْسُوهُ النَّاس الْكِسَاء
الأَحْمَر يَطْرَح عَلَيْهِ وَالثَّوْب الأَبْيَض .


وَقَالَ
اِبْن إِسْحَاق : بَلَغَنِي أَنَّ الْبَيْت لَمْ يُكْسَ فِي عَهْد أَبِي
بَكْر وَلا عُمَر , يَعْنِي لَمْ يُجَدَّدْ لَهُ كِسْوَة .

وَرَوَى
الْفَاكِهِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ كَانَ يَكْسُو
بَدَنه الْقَبَاطِيّ وَالْحِبَرَات يَوْم يُقَلِّدهَا , فَإِذَا كَانَ
يَوْم النَّحْر نَزَعَهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَى شَيْبَة بْن عُثْمَان
فَنَاطَهَا عَلَى الْكَعْبَة . زَادَ فِي رِوَايَة صَحِيحَة أَيْضًا .
فَلَمَّا كَسَتْ الأُمَرَاء الْكَعْبَة جَلَّلَهَا الْقَبَاطِيّ , ثُمَّ
تَصَدَّقَ بِهَا . وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الأَمْر كَانَ مُطْلَقًا
لِلنَّاسِ .

وَيُؤَيِّدهُ
مَا رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ عَلْقَمَة بْن أَبِي
عَلْقَمَة عَنْ أُمّه قَالَتْ : سَأَلْت عَائِشَة أَنَكْسُو الْكَعْبَة ؟
قَالَتْ : الأُمَرَاء يَكْفُونَكُمْ .

وَرَوَى
عَبْد الرَّزَّاق عَنْ الأَسْلَمِيِّ هُوَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيَى
عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة أَنَّ أَوَّل مَنْ كَسَاهَا الدِّيبَاج عَبْد
اللَّه بْن الزُّبَيْر , وَإِبْرَاهِيم ضَعِيف . وَتَابَعَهُ مُحَمَّد بْن
الْحَسَن بْن زُبَالَة وَهُوَ ضَعِيف أَيْضًا أَخْرَجَهُ الزُّبَيْر عَنْهُ
عَنْ هِشَام .

وَرَوَى
الْوَاقِدِيُّ عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي جَعْفَر
الْبَاقِر قَالَ : كَسَاهَا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة الدِّيبَاج , وَإِسْحَاق
بْن أَبِي فَرْوَة ضَعِيف .

وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ : أُخْبِرْت
أَنَّ عُمَر كَانَ يَكْسُوهَا الْقَبَاطِيّ , وَأَخْبَرَنِي غَيْر وَاحِد
أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَاهَا الْقَبَاطِيّ
وَالْحِبَرَات وَأَبُو بَكْر وَعُمْر وَعُثْمَان , وَأَوَّل مَنْ كَسَاهَا
الدِّيبَاج عَبْد الْمَلِك بْن مَرْوَان , وَأَنَّ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ
مِنْ الْفُقَهَاء قَالُوا أَصَابَ مَا نَعْلَم لَهَا مِنْ كِسْوَة أَوْفَق
مِنْهُ .

وَرَوَى أَبُو عَرُوبَة فِي " الأَوَائِل " لَهُ عَنْ
الْحَسَن قَالَ : أَوَّل مَنْ لَبَّسَ الْكَعْبَة الْقَبَاطِيّ النَّبِيّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وَرَوَى
الْفَاكِهِيّ فِي " كِتَاب مَكَّة " مِنْ طَرِيق مِسْعَر عَنْ جَسْرَة
قَالَ : أَصَابَ خَالِد بْن جَعْفَر بْن كِلاب لَطِيمَة فِي الْجَاهِلِيَّة
فِيهَا نَمَط مِنْ دِيبَاج , فَأَرْسَلَ بِهِ إِلَى الْكَعْبَة فَنِيطَ
عَلَيْهَا , فَعَلَى هَذَا هُوَ أَوَّل مَنْ كَسَا الْكَعْبَة الدِّيبَاج .

وَرَوَى
الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْمُؤْتَلِف أَنَّ أَوَّل مَنْ كَسَا الْكَعْبَة
الدِّيبَاج نَتِيلَة بِنْت جَنَاب وَالِدَة الْعَبَّاس بْن عَبْد
الْمُطَّلِب كَانَتْ أَضَلَّتْ الْعَبَّاس صَغِيرًا فَنَذَرَتْ إِنْ
وَجَدَتْهُ أَنْ تَكْسُوَ الْكَعْبَة الدِّيبَاج .

وَذَكَرَ
الزُّبَيْر بْن بَكَّارٍ أَنَّهَا أَضَلَّتْ اِبْنهَا ضِرَار بْن عَبْد
الْمُطَّلِب شَقِيق الْعَبَّاس فَنَذَرَتْ إِنْ وَجَدَتْهُ أَنْ تَكْسُوَ
الْبَيْت فَرَدَّهُ عَلَيْهَا رَجُل مِنْ جُذَام فَكَسَتْ الْكَعْبَة
ثِيَابًا بِيضًا . وَهَذَا مَحْمُول عَلَى تَعَدُّد الْقِصَّة .

وَحَكَى
الأَزْرَقِيّ أَنَّ مُعَاوِيَة كَسَاهَا الدِّيبَاج وَالْقَبَاطِيّ
وَالْحِبَرَات , فَكَانَتْ تُكْسَى الدِّيبَاج يَوْم عَاشُورَاء
وَالْقَبَاطِيّ فِي آخِر رَمَضَان .

فَحَصَّلْنَا
فِي أَوَّل مَنْ كَسَاهَا مُطْلَقًا عَلَى ثَلاثَة أَقْوَال : إِسْمَاعِيل
وَعَدْنَان وَتُبَّع وَهُوَ أَسْعَد الْمَذْكُور فِي الرِّوَايَة الأُولَى
, وَلا تَعَارُض بَيْنَ مَا رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَسَاهَا الأَنْطَاع
وَالْوَصَائِل لأَنَّ الأَزْرَقِيّ حَكَى فِي " كِتَاب مَكَّة " أَنَّ
تُبَّعًا أُرِيَ فِي الْمَنَام أَنْ يَكْسُوَ الْكَعْبَة فَكَسَاهَا
الأَنْطَاع , ثُمَّ أُرِيَ أَنْ يَكْسُوهَا فَكَسَاهَا الْوَصَائِل وَهِيَ
ثِيَاب حِبَرَة مِنْ عَصَب الْيَمَن , ثُمَّ كَسَاهَا النَّاس بَعْده فِي
الْجَاهِلِيَّة . وَيُجْمَع بَيْن الأَقْوَال الثَّلاثَة إِنْ كَانَتْ
ثَابِتَة بِأَنَّ إِسْمَاعِيل أَوَّل مَنْ كَسَاهَا مُطْلَقًا , وَأَمَّا
تُبَّع فَأَوَّل مَنْ كَسَاهَا مَا ذُكِرَ , وَأَمَّا عَدْنَان فَلَعَلَّهُ
أَوَّل مَنْ كَسَاهَا بَعْدَ إِسْمَاعِيل , وَسَيَأْتِي فِي أَوَائِل
غَزْوَة الْفَتْح مَا يُشْعِر أَنَّهَا كَانَتْ تُكْسَى فِي رَمَضَان .


وَحَصَّلْنَا
فِي أَوَّل مَنْ كَسَاهَا الدِّيبَاج عَلَى سِتَّة أَقْوَال : خَالِد أَوْ
نَتِيلَة أَوْ مُعَاوِيَة أَوْ يَزِيد أَوْ اِبْن الزُّبَيْر أَوْ
الْحَجَّاج , وَيُجْمَع بَيْنهَا بِأَنَّ كِسْوَة خَالِد وَنَتِيلَة لَمْ
تَشْمَلهَا كُلّهَا وَإِنَّمَا كَانَ فِيمَا كَسَاهَا شَيْء مِنْ
الدِّيبَاج , وَأَمَّا مُعَاوِيَة فَلَعَلَّهُ كَسَاهَا فِي آخِر خِلافَته
فَصَادَفَ ذَلِكَ خِلافَة اِبْنه يَزِيد , وَأَمَّا اِبْن الزُّبَيْر
فَكَأَنَّهُ كَسَاهَا ذَلِكَ بَعْدَ تَجْدِيد عِمَارَتهَا فَأَوَّلِيَّته
بِذَلِكَ الاعْتِبَار , لَكِنْ لَمْ يُدَاوِم عَلَى كِسْوَتهَا الدِّيبَاج ,
فَلَمَّا كَسَاهَا الْحَجَّاج بِأَمْرِ عَبْد الْمَلِك اِسْتَمَرَّ ذَلِكَ
فَكَأَنَّهُ أَوَّل مَنْ دَاوَمَ عَلَى كِسْوَتهَا الدِّيبَاج فِي كُلّ
سَنَة . وَقَوْل اِبْن جُرَيْجٍ أَوَّل مَنْ كَسَاهَا ذَلِكَ عَبْد
الْمَلِك يُوَافِق الْقَوْل الأَخِير , فَإِنَّ الْحَجَّاج إِنَّمَا
كَسَاهَا بِأَمْرِ عَبْد الْمَلِك .


وَقَوْل
اِبْن إِسْحَاق أَنَّ أَبَا بَكْر وَعُمَر لَمْ يُكْسِيَا الْكَعْبَة
فِيهِ نَظَرٌ , لِمَا تَقَدَّمَ عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ عُمَر كَانَ يَنْزِعهَا كُلّ سَنَة , لَكِنْ يُعَارِض ذَلِكَ مَا
حَكَاهُ الْفَاكِهِيّ عَنْ بَعْض الْمَكِّيِّينَ أَنَّ شَيْبَة بْن
عُثْمَان اِسْتَأْذَنَ مُعَاوِيَة فِي تَجْرِيد الْكَعْبَة فَأَذِنَ لَهُ
فَكَانَ أَوَّل مَنْ جَرَّدَهَا مِنْ الْخُلَفَاء , وَكَانَتْ كِسْوَتهَا
قَبْل ذَلِكَ تُطْرَح عَلَيْهَا شَيْئًا فَوْق شَيْء . وَقَدْ تَقَدَّمَ
سُؤَال شَيْبَة لِعَائِشَة أَنَّهَا تَجْتَمِع عِنْدهمْ فَتَكْثُر .


وَذَكَرَ الأَزْرَقِيّ أَنَّ أَوَّل مَنْ ظَاهَرَ الْكَعْبَة بَيْنَ كِسْوَتَيْنِ عُثْمَان بْن عَفَّانَ .

وَذَكَرَ
الْفَاكِهِيّ أَنَّ أَوَّل مَنْ كَسَاهَا الدِّيبَاج الأَبْيَض
الْمَأْمُون بْن الرَّشِيد وَاسْتَمَرَّ بَعْده . وَكُسِيَتْ فِي أَيَّام
الْفَاطِمِيِّينَ الدِّيبَاج الأَبْيَض . وَكَسَاهَا مُحَمَّد بْن
سُبُكْتَكِينَ دِيبَاجًا أَصْفَر , وَكَسَاهَا النَّاصِر الْعَبَّاسِيّ
دِيبَاجًا أَخْضَر , ثُمَّ كَسَاهَا دِيبَاجًا أَسْوَد فَاسْتَمَرَّ إِلَى
الآن .


وَلَمْ
تَزَلْ الْمُلُوك يَتَدَاوَلُونَ كِسْوَتهَا إِلَى أَنْ وَقَفَ عَلَيْهَا
الصَّالِح إِسْمَاعِيل بْن النَّاصِر فِي سَنَة ثَلاث وَأَرْبَعِينَ
وَسَبْعمِائَةِ قَرْيَة مِنْ نَوَاحِي الْقَاهِرَة يُقَال لَهَا بَيْسُوس
كَأَنْ اِشْتَرَى الثُّلُثَيْنِ مِنْهَا مِنْ وَكِيل بَيْت الْمَال ثُمَّ
وَقَفَهَا كُلّهَا عَلَى هَذِهِ الْجِهَة فَاسْتَمَرَّ , وَلَمْ تَزَلْ
تُكْسَى مِنْ هَذَا الْوَقْف إِلَى سَلْطَنَة الْمَلِك الْمُؤَيِّد شَيْخ
سُلْطَان الْعَصْر فَكَسَاهَا مِنْ عِنْده سَنَة لِضَعْفِ وَقْفهَا , ثُمَّ
فَوَّضَ أَمْرهَا إِلَى بَعْض أُمَنَائِهِ وَهُوَ الْقَاضِي زَيْن الدِّين
عَبْد الْبَاسِط - بَسَطَ اللَّه لَهُ فِي رِزْقه وَعُمُرِهِ - فَبَالَغَ
فِي تَحْسِينهَا بِحَيْثُ يَعْجِز الْوَاصِف عَنْ صِفَة حُسْنهَا جَزَاهُ
اللَّه عَلَى ذَلِكَ أَفْضَل الْمُجَازَاة .


وَحَاوَلَ مَلِك الشَّرْق شَاه رُوخ فِي سَلْطَنَة
الأَشْرَف بِرْسِبَاي أَنْ يَأْذَن لَهُ فِي كِسْوَة الْكَعْبَة
فَامْتَنَعَ , فَعَادَ رَاسِله أَنْ يَأْذَن لَهُ أَنْ يَكْسُوهَا مِنْ
دَاخِلهَا فَقَطْ فَأَبَى , فَعَادَ رَاسِله أَنْ يُرْسِل الْكِسْوَة
إِلَيْهِ وَيُرْسِلهَا إِلَى الْكَعْبَة وَيَكْسُوهَا وَلَوْ يَوْمًا
وَاحِدًا , وَاعْتَذَرَ بِأَنَّهُ نَذَرَ أَنْ يَكْسُوهَا وَيُرِيد
الْوَفَاء بِنَذْرِهِ , فَاسْتَفْتَى أَهْل الْعَصْر فَتَوَقَّفْت عَنْ
الْجَوَاب وَأَشَرْت إِلَى أَنَّهُ إِنْ خُشِيَ مِنْهُ الْفِتْنَة فَيُجَاب
دَفْعًا لِلضَّرَرِ , وَتَسَرَّعَ جَمَاعَة إِلَى عَدَم الْجَوَاز وَلَمْ
يَسْتَنِدُوا إِلَى طَائِل , بَلْ إِلَى مُوَافَقَة هَوَى السُّلْطَان ,
وَمَاتَ الأَشْرَف عَلَى ذَلِكَ .
[1]

[1] الفتح (3/534-538) .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم ضياء
مديرة عامه
مديرة عامه
أم ضياء


الجنــــــــس : انثى
عدد المساهمات : 1529
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
العمـــر : 46
الموقــــع : الأردن
العمل\ الترفيه : ربة بيت
المزاج : رايق

مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة )   مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 11, 2012 8:40 am

موضوع في غاية الروعه والاهميه
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم ضياء
مديرة عامه
مديرة عامه
أم ضياء


الجنــــــــس : انثى
عدد المساهمات : 1529
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
العمـــر : 46
الموقــــع : الأردن
العمل\ الترفيه : ربة بيت
المزاج : رايق

مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة )   مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 11, 2012 8:40 am

موضوع في غاية الروعه والاهميه
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مَعْرِفَة بَدْء كِسْوَة الْبَيْت ( الكعبة المشرفة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ياسمين الشام :: ياسمين الشام الاسلامــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :: منتدى الحـــج والعــمـرة والـزيـارة-
انتقل الى: