منتديات ياسمين الشام
اهلا وسهلا زائرنا الكريم التسجيل مجاني وسهل ومتاح للجميع
ان كانت زيارتك لموقعنا هي الاولى بامكانك التسجيل
بالضغط على زر التسجيل بهذه الصفحة او اعلى المنتدى



وسنقوم بتفعيل حسابك يدويا ان لم تستطع العودة لايميلك
لنتشرف بك كاحد اعضاء اسرة منتدانا
نرحب بكم اعضاء وزوار
مع تحيات ادارة منتديات ياسمين الشام
منتديات ياسمين الشام
اهلا وسهلا زائرنا الكريم التسجيل مجاني وسهل ومتاح للجميع
ان كانت زيارتك لموقعنا هي الاولى بامكانك التسجيل
بالضغط على زر التسجيل بهذه الصفحة او اعلى المنتدى



وسنقوم بتفعيل حسابك يدويا ان لم تستطع العودة لايميلك
لنتشرف بك كاحد اعضاء اسرة منتدانا
نرحب بكم اعضاء وزوار
مع تحيات ادارة منتديات ياسمين الشام
منتديات ياسمين الشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة منوعات مجتمع علوم تسلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قواعد في كان و أخواتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم ضياء
مديرة عامه
مديرة عامه
أم ضياء


الجنــــــــس : انثى
عدد المساهمات : 1529
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
العمـــر : 46
الموقــــع : الأردن
العمل\ الترفيه : ربة بيت
المزاج : رايق

قواعد في كان و أخواتها Empty
مُساهمةموضوع: قواعد في كان و أخواتها   قواعد في كان و أخواتها I_icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 12:09 pm


وهذه الأفعال من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ، والتي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر
وهي ثلاثة عشر فعلا: (كان، صار، أمسى، بات، أصبح، أضحى، ظل، ليس، ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفك، ومادام)؛ وتسمى : (كان) وأخواتها.
تنقسم هذه الأفعال قسمين:
القسم الأول: ما يكون ناقصا ولا يكون تاما، وهو ثلاثة: ليس وزال وفتئ.
مثال (ليس) قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}.
ومثال (زال) قوله تعالى: {ولاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}.

ومثال: (فتئ) قوله تعالى: {تَا اللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}.
القسم الثاني: ما يجوز أن يأتي تاما، ويجوز أن يأتي ناقصا، وهو الأفعال التسعة الأخرى.
والناقص هو الذي لا يكتفي بمرفوعه، بل يكون له اسم مرفوع وخبر منصوب، والتام هو الذي يكتفي بمرفوعه، فيكون له فاعل مرفوع به يتم الكلام ولا يحتاج إلى غيره.
ومن أمثلة تلك الأفعال التامة ما يأتي:
1-مثال (كان) التامة قوله تعالى: {وإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلىَ مَيْسَرَةٍ}.
2-ومثال (أمسى) و(أصبح) التامتين قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ}.
ومثال (صار) التامة قوله تعالى: {أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ}.
ومثال (برح) التامة {وإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ }.
ومثال (دام) التامة قوله تعالى: {مَا دَامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ}.
ومثال (أضحى) التامة: (أضحى الجيش) أي دخل في الضحى.
ومثال (ظل) التامة: ظل اليومُ، أي دام ظله.
ومثال (انفك) التامة: انفك القيد.
ومثال (بات) التامة: بات القوم. أي نزل بهم المبيت ودخل عليهم الليل.

عملها بشروط وبغير شروط
وهي على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما يعمل بدون شروط.
وهي الأفعال الثمانية الآتية: (كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار، وليس).
القسم الثاني: يشترط فيه أن يتقدمه: نفي، أو نهي، أو دعاء.
وهو أربعة أفعال، وهي: (زال-ماضي يزال- وبرح، وفتئ، وانفك).
مثال النفي قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين}.
وقوله تعالى: {لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ}.
وقوله تعالى: {تا الله تفتأ تذكر يوسف}.
وتقول: ما انفك المطر نازلا.
ومثال النهي: قول الشاعر
صاح شمر ولا تزل ذاكر المو ت فنسيانه ضلال مبين

ومثال الدعاء قول ذي الرمة:
أَلاَ يا اسلمي يَا دَارَ مَيَّ عَلَى الْبِلَى ولاَ زَالَ مُنْهَلاَّ بِجَرْعَائِكِ الْقَطْرُ
يدعو الشاعر لديار حبيبته بدوام سلامتها وتجدد النعم عليها.
القسم الثالث: يشترط فيه أن تسبقه (ما) المصدرية الظرفية، وهو (دام).
كقوله تعالى: {وأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}.

تنقسم (كان) وأخواتها ثلاثة أقسام

قسم لا يتصرف مطلقا-أي لا يكون إلا ماضيا-وهو ليس. وألحق بها بعضهم (دام). [بعضهم يرى أن (دام) لها مضارع، وبعضهم يرى أن لها مصدرا، بدليل تقديرها بمصدر كما في قوله تعالى: {مادمت حيا} فيقولون: تقديره: مدة دوامي حيا. وعلى هذا تكون من القسم الثاني].
وقسم يتصرف تصرفا ناقصا، وهو: زال وبرح، وفتئ، وانفك).
فهذه الأفعال يستعمل لها مضارع، ولا يستعمل لها أمر ولا مصدر.
وقسم يكون متصرفا تصرفا تاما، فيكون له مضارع ومصدر وأمر واسم فاعل. وهي ماعدا القسمين السابقين.
فما تصرف من الماضي عمل عمل الماضي، كما قال ابن مالك في الخلاصة:
وغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ إِنْ كَانَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْملا.
مثال المضارع قوله تعالى: {ويَكُونُ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.
ومثال الأمر قوله تعالى: {كُونُوا قَوامِينَ بِالْقِسْطِ}. ومثال اسم الفاعل: قول الشاعر:
ومَا كُلُّ مَنْ يُبْدِي الْبَشَاشَةَ كَائِنًا أَخَاكَ، إِذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنْجِدَا
البشاشة طلاقة الوجه، والمنجد المساعد. [وإعرابه: (ما) نافية تعمل عمل ليس (كل) اسمها مضاف، و (من) اسم موصول في محل جر بالإضافة (يبدي) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (البشاشة) مفعول به ليبدي (كائنا) خبر ما، وهو اسم فاعل من كان الناقصة، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (أخاك) أخا خبر كائنا، وأخا مضاف، وكاف المخاطب في محل جر مضاف إليه (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تلفه) تلف فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، وضمير الغائب في محل نصب مفعول أول لتلف (لك) جار ومجرور متعلقان بقوله: ((منجدا) الذي هو مفعول ثان لتلف].
ومثال المصدر قول الشاعر:
بِبَذْلٍ وحِلْمٍ سَادَ فِي قَوْمِهِ الْفَتَى وكَوْنُكَ إِيَّاهُ عَلَيْكَ يَسِيرُ
يعني أن رفعة المرء تكون بالكرم والحلم، وذلك سهل يسير عليك إن كنت ذا همة وإرادة.
ومن أمثلة إعمال اسم الفاعل من (زال) قول الحسين بن مطير:
قَضَى الله يَا أَسْمَاءُ أَنْ لَسْتُ زَائِلاً أُحِبُّكِ حَتَّى يُغْمِضَ الْجَفْنَ مُغْمِضُ
يقول الشاعر لحبيبته: قدر الله علي أن أظل على حبك رغم ما تعاملينني به من هجر وقطيعة.

لخبر كان وأخواتها ثلاثة أحوال:

الأول: تأخره عن الفعل والاسم، وهو الأصل.
كقوله تعالى: {وكان ربك قديرا}.
الثاني: توسطه بين الفعل والاسم.
كقوله تعالى: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}.
وهذان الحالان جائزان في كل أفعال كان وأخواتها، ومنها (دام) كما قال الشاعر:
لاَ طِيبَ لِلْعَيْشِ مَادَامَتْ مُنَغَّصَةً لَذَّاتُهُ بِادِّكَارِ الموتِ والْهَرَمِ
وقد يجب تأخر الخبر على الاسم إذا كان الخبر محصورًا، كقوله تعالى: {ومَا كَانَ صَلاَ تُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاّ مُكَاءً}.
وقد يجب تقديم الخبر على الاسم، إذا كان في الاسم ضمير يعود على بعض الخبر، مثل: لم يكن في الدار أهلها.
الثالث: تقدمه على الفعل والاسم معا.
مثل: صائما أصبح عبد الله، وهذا يجوز في كل الأفعال المذكورة، ماعدا (دام) فإنه يمتنع تقديم خبرها عليها.
وإلى جواز تقدم الخبر على كل هذه الأفعال ما عدا (دام) أشار ابن مالك في الخلاصة فقال:
وفِي جَمِيعِهَا تَقَدُّمَ الْخَبَرْ أَجِزْ، وكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ
أي أجز تقدم خبر هذه الأفعال على أسمائها وعليها جميعا، ما عدا (دام) فقد منعه كل العلماء.
وفي تقدمه على ليس خلاف، والصحيح امتناعه، فلا يقال: بخيلا ليس حاتم، لعدم السماع. [والذين أجازوا ذلك استدلوا بورود تقدم معمول خبر ليس عليها، في قوله تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم}. هود: 8. فيوم متعلق بقوله: مصروفا الذي هو خبر ليس، وقد تقدم على ليس، وتقدم معمول الخبر يؤذن بجواز تقدم الخبر نفسه، ورده ابن هشام بأنه يتوسع في الظروف ما لا يتوسع في غيرها].
وإليه أشار ابن مالك في الخلاصة: ومَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ لَيْسَ اصْطُفِي.
قد تزاد (كان) بلفظ الماضي بين شيئين متلازمين، ليسا جارا ومجرورا، كزيادتها بين (ما) التعجبية، وفعل التعجب. ونحوه
كقولك: ما كان أحسنَ طلبَ العلمِ. ف(ما) تعجبية بمعنى شيئ في محل رفع مبتدأ، وكان زائدة، و أحسن فعل تعجب مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: هو يعود على (ما)، وطلب مفعول به مضاف، والعلم مضاف إليه، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
وكزيادتها بين الفعل ومعموله، كقول بعضهم: لم يُوجَدْ كان مثلُهم.فلم نافية جازمة، يوجد فعل مضارع مجزوم بلم مبني للمجهول، كان زائدة لاعمل لها، مثل نائب فاعل يوجد مرفوع، مثل مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه.
وشذ ت زيادتها بلفظ المضارع، كما في قول أم عقيل:
أَنْتَ تَكُونُ مَاجِدُ نَبِيلُ إِذَا تَهُبُّ شَمْأَلٌ بَلِيل

وشذت زيادتها بين الجار والمجرور، كما في قول الشاعر:
جِيَادُ بَنِي أَبِي بَكْرٍ تَسَامَى عَلَى كَانَ الْمُسَومَةِ الْعِرَابِ
حذف كان مع اسمه
يجوز حذف (كان) و اسمها كثيرا، مع بقاء خبرها، بعد (إن) و (لو) الشرطيتين.
مثال حذفها بعد (إن) قول النابغة:
حَدِبَتْ عَلَيَّ بُطُونُ ضِبَّةَ كُلُّهَا إِنْ ظَالِمًا أَبَدًا وإِنْ مَظْلُومَا
ومثال حذفها بعد (لو) قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (التمس ولو خاتما من حديد).
وقول الشاعر:
لاَ يَأْمَنِ الدَّهْرَ ذُو بَغْيٍ ولَوْمَلِكًا جُنُودُهُ ضَاقَ عَنْهَا السَّهْلُ والْجَبَلُ
وتحذف وجوبا-مع بقاء اسمها وخبره- إذا سبقتها "أن" المصدرية ويعوض عنها "ما" .
مثاله: أما أنت شجاعا فجاهد. أصله: أن كنت شجاعا... حذفت "كان" فانفصل الضمير المتصل بها فصار: أن أنت شجاعا، ثم جيئ ب(ما) عوضا عنها فصار: أن ما أنت، ثم أدغمت النون في الميم فصار أما أنت...
ومن شواهد ذلك قول العباس بن مرداس:
أبا خراشة أما أنت ذانفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع
يجوز حذف نون مضارع (كان) بثلاثة شروط

الشرط الأول: أن يكون مجزوما بالسكون.
الشرط الثاني: ألاّ يتصل به ضمير نصب.
الشرط الثالث: ألاّ يتصل بساكن.
وقد اجتمعت الشروط في قوله تعالى: {ولَمْ أَكُ بَغِيًّا}.
فإن اختل شرط من هذه الشروط، امتنع حذف النون.


كتاب : غيْثُ الدِّيمَةِ بِشَرْحِ الدُّرَّةِ اليَتِيمَةِ

(الجزء الثاني)

تأليف الدكتور : عبد الله قادري الأهدل (1)ش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قواعد في كان و أخواتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قواعد العدد والمعدود
» قواعد اللغة العربية المبسطة/أهم أدوات النّحو
»  قواعد كتابة الهمزة في اللغة العربية - طريقة كتابة الهمزة في اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ياسمين الشام :: ياسمين الشام المنتديـــــــــــات العامــــــــــــــة :: القسم التعليمي :: قسم اللغة العربية-
انتقل الى: