العراقيب ..ومحاولات يائسة للتهويد

[size=16]
[size=21]العراقيب ..ومحاولات يائسة للتهويد

[/size][/size]

[size=16]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]

[size=16]
[size=21]قرية العراقيب :-[/size][/size]

[size=16]العراقيب قرية فلسطينية تقع في شمال مدينة بئر السبع في صحراء النقب جنوب فلسطين ، ومن العجيب المحزن أن العراقيب قرية لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية وهي قرية من بين 45 قرية تقع بمنطقة النقب يبلغ تعداد سكانهم نحو 85 ألف عربي ، والسؤال هو من يعترف بمن !! فإن وجود العرب بصحراء النقب موغلا في التاريخ ولا يحتاج إلى دليل .[/size]
[size=16]أما عن أصالة العراقيب وأهلها الأبية، فيحدثنا التاريخ بأن معظم عائلات تلك القرية تعود إلى عشائر الطوري من قبيلة مزينة العدنانية ، وهم يعيشون فوق هذه الأرض منذ زمن بعيد و قبل قيام دولة إسرائيل المحتلة، وعن هذا يروي شيخ العراقيب الشيخ صياح أبو مديغم الطوري " معنا إثباتات أن هذه الأرض هي أرضنا ومعنا صور جوية من سنة 1936 وسنة 1945 تثبت أننا كنا نسكن على الأرض ونفلحها، ومعنا أوراق دفع ضرائب تعود لسنة 1922. معنا كوشان ملكية "طابو" بريطاني ، ولدينا مقابرنا التي تثبت وجودنا منذ أيام العثمانيين ، وكأن لسان حاله يقول " الأرض أرضنا .. عن أبونا وجدنا .. وبكرة ولا بعده .. لأولادنا بعدنا " .[/size]

[size=16]يعيش في القرية قرابة 700 شخص، تشكل الأغنام والمواشي مصدر رزقهم الوحيد، نتيجة لطبيعة الأرض الصحراوية التي تفتقر إلى جميع الخدمات المختلفة كما يعيش المواطنون ببيوت من الصفيح، وأخرى عبارة عن خيام، حيث تعرضت للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء 27 تموز 2010م حيث قامت بهدم أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانها، بحجة البناء دون ترخيص .[/size]

[size=16][size=21]إرهاب منظم وعنصرية كيان ::[/size][/size]

[size=16]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]
[size=16]إن محاولات محو الهوية العربية من النقب ومن العراقيب الصامدة لم تبدأ اليوم ، فبعد الاحتلال أتى قائد في الجيش الإسرائيلي يدعى بـ "موسى العير" إلى أبناء قرية العراقيب أثناء حرثهم لأراضيهم وطلب منهم أن يخلوا المنطقة، و أن لا يحرثوا الأرض، وتحت التهديد والوعيد خرج الزراعون من الأرض، ولكن بعد أن ذهبت الدورية رجعوا إلى الأرض دون تردد، وعرف بذلك موسى العير ليعود إليهم ومن معه من الجنود، واقتادوا الحراثين إلى مكان يسمى بايكة ، وأطلقواعليهم النار ليرتقوا عند الله شهداء أعزاء، وكان أول الشهداء وأكثرهم عددا ثلاثة من أبناء مصطفى أبوسالم الطوري من مزينة .[/size]

[size=16]ويستمر كفاح عائلات العراقيب وصمودهم دون توقف ، ففي كانون الاول / ديسمبر 2009 قامت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية بهدم 6 بيوت لعائلة أبو مديغم ، كما قاموا باقتلاع 50 شجرة زيتون.[/size]

[size=16]لقد استعملت السلطات الإسرائيلية أساليب لا إنسانية من أجل إجبار أهل النقب على مغادرة قراهم، فقد لجأت دائرة أراضي إسرائيل بمشاركة ما يسمى ب " الدورية الخضراء" إلى رش المحاصيل بالمبيدات السامة عن طريق طائرة من أجل منع السكان من زراعتها ثانية ، حدث ذلك في شتاء 2000/2001 ، وبعد أن نبت القمح جاءت طائرات ورشت الأرض بمواد سامة وأبادت المحاصيل كاملة . تكرر ذلك في شتاء 3 سنوات متتالية ولهم محاولات بالصيف أيضا ضد محصول البطيخ والذرة.[/size]

[size=16]وفي أغسطسٍ/ آب 2009 قامت ماتسمى بـ"كيرن كييمت" بمحاولة تحريش 1200 دونم في محيط قرية العراقيب، رغم أن الأراضي كانت لا تزال تخضع لإجراءات تسجيل الملكية. حيث قام أصحاب الأرض الأصليين بتقديم طلبات تسجيل مئات آلاف الدونمات حسب ملكيتهم الأصلية منذ السبعينات، إلاأن السلطات لم تنظر في هذه الطلبات حتى اليوم.[/size]

[size=16]وفي شباط /فبراير 2009 قامت السلطات الإسرائيلية بتجريف الأراضي الزراعية التابعة للقرية ، حيث تم تجريف أكثر من ألف دونم مزروعة بالقمح والشعير، وفي نيسان أبريل 2009 قامت الشرطة بإغلاق مداخل القرية واستفزاز العمال العائدين إليها والاعتداء عليهم وذلك في إطار تضييق الخناق ودفعهم إلى الرحيل.[/size]

[size=16]وفي أيار/ مايو 2009 اقتحمت قوات الشرطة والوحدات الخاصة والجرافات الثقيلة وما يسمى بـ"الدوريات الخضراء" قرية العراقيب وحاولت مصادرة الأمتعة التابعة لأهالي القرية تمهيدا لترحيل سكانها بعد هدم خيمة الاعتصام وبعد تطويق القرية بالكامل.[/size]

[size=16]كما تعرضت القرية للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء 27 تموز 2010م، حيث هدمت أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانها، بحجة البناء دون ترخيص ، فعاود سكان القرية بناءها من جديد لعدة مرات، ثم تم هدم جميع منازلها للمرة الرابعة يوم الثلاثاء الموافق 17 آب 2010م، حيث اعتقلت عدداً من السكان جرى نقلهم إلى مركز شرطة بئر السبع بذريعة عرقلة عمل الشرطة ، ويذكر أن القرية تحولت إلى ثكنة عسكرية لتأمين عمليات الهدم بالجرافات التي ساهمت طائرات عمودية في توفير الحماية لها.[/size]
[size=16]وكان آخر مرات الهدم يوم الاثنين 13/09/2010 ، حين أقدمت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية في فجر ذلك اليوم على اقتحام القرية ترافقها قوات جرارة ووحدات خاصة طوقت مضارب أبناء عشيرة الطوري وباغتت السكان وأخرجت الأطفال والنساء من خيامهم وبيوتهم ثم تقدمت الجرافات للمرة الخامسة على التوالي بهدم البيوت والخيام وعيون الأطفال والنساء تمتلئ بالخوف والدموع لما يحصل أمامهم وذلك بحجة البناء غيرالمرخص.[/size]

[size=16]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]

[size=16]
[size=21]ردود الفـعل عقب هدم قرية العراقيب ::

[/size][/size]
[size=16]ردود فعل أهالي قرية العراقيب :[/size]

[size=16]قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية، في اجتماعها الطارئ الذي عقدته الثلاثاء 27-7-2010، في قرية العراقيب، اتخاذ خطوات عملية ترد من خلالها على آلة الهدم الصهيونية، أبرزها إعادة بناء البيوت في قرية العراقيب من جديد.[/size]

[size=16]وتجمهر المئات من الأهالي في القرية، محتجين على سياسة الهدم البربرية التي طالت جميع بيوت القرية، وشردت الشيوخ والأطفال والنساء، مؤكدة من جديد على الوحشية الإسرائيلية في التعامل مع الجماهير العربية عامة وأهالي النقب خاصة، في مختلف القضايا وعلى رأسها قضايا الأرض والمسكن.[/size]

[size=16]-رد الفعل فى غزة : [/size]

[size=16]اعتبر الناطق باسم حماس في محافظة شمال قطاع غزة عبد اللطيف القانوع أن ما قامت به إسرائيل في قرية العراقيب "إرهاب دولة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان".[/size]
[size=16]وحذر القانوع من مواصلة مسح وتدمير القرى والمدن الفلسطينية في النقب، معتبراً أن ما قامت به قوات الاحتلال صباح اليوم هو استكمال لمخططات الاستيطان والتهويد بالضفة الغربية ومدينة القدس.[/size]
[size=16]ودعا القانوع مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التي قال إنها تحاول مسح وطمس معالم وآثار القرى والمدن الفلسطينية في النقب المحتل.[/size]

[size=16]-النواب المبعدين :[/size]

[size=16]وقام النواب المقدسيون ووزير شؤون القدس المهددون بالإبعاد بإرسال رسالة تضامن ومؤازرة لأهالي قرية العراقيب بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير القرية عن بكرة أبيها.[/size]

[size=16]وجاء في الرسالة: "نبرق لكم تحياتنا من قلب القدس، من خيمة اعتصامنا في مقر الصليب الأحمر الدولي، حيث نناضل هناك كما تناضلون في سبيل الحفاظ على الأرض والهوية والوجود".[/size]

[size=16]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]
[size=16]وأضاف النواب في رسالتهم: "نحييكم لأنكم أهلنا، ألمكم ألمنا وفرحكم فرحنا وما يصيبكم يصيبنا، وها هي الأحداث تثبت يوماً بعد يوم أن الاستهداف من قبل سلطات الاحتلال للجميع، والسياسات القمعية والعنصرية لا تستثني أحداً، فهدم بيوت الآمنين في قرية العراقيب يهدف إلى تهجير أصحاب الأرض واقتلاعهم من جذورهم، وسحب إقامات المقدسيين والتهديد بإبعاد النواب ووزير شؤون القدس السابق عن مدينتهم يهدف إلى تفريغ القدس من أهلها والمدافعين عنها، فالسياسة في الحالتين واحدة، والمخطط واحد والمستهدف هو وجودنا وهويتنا".[/size]

[size=16]-وفد فرنسى يزور قرية العراقيب : [/size]

[size=16]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]
[size=16]وقام وفد فرنسي ضم عشرة اشخاص امس الاثنين بزيارة لقرية العراقيب غير المعترف بها والواقعة بين مدينتي رهط وبئر السبع، والتي تعرضت كافة بيوتها للهدم والدمار بمشهد دل على معنى متجدد من معاني النكبة.[/size]
[size=16]واوضح انه من غير المعقول ان يقوموا بجريمة الهدم ويتركوا الاطفال والنساء بدون مأوى، وقال : " نحن امام مشهد يعتبر مقاومة على اصولها وهذه مقاومة بقاء وصمود وهي منتصرة لا محالة" واكد انه سيكون سفير لنقل حقيقة ما يتعرض له فلسطينيو الداخل في المحافل الفرنسية ما عاد التضليل الاعلامي الاسرائيلي ينفع خاصة بعد ما حدث في غزة وفي اعتقادي ان نظرة الاوروبيين عنهم ستتغير لما تنكشف المزيد من الحقائق وهم يتعاملون بعنصرية اشبه ما تكون بنظام العنصري البائد في جنوب افريقيا[/size]
[size=16]م ن ق و ل.[/size]

Al-Aqareb... and desperate attempts at Judaizing it

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

The Village of Al-Aqareb:

Al-Aqareb is a village located North of the city of Beer Sheva in the Negev Desert in southern Palestine. It is strange and sad that Al-Aqareb is a village that is not recognized by the Israeli authorities; it is amongst 45 villages that are located in the Negev area, and has a population of about 85,000 Arabs. Which brings us to the question: who shall recognize who?! The presence of Arabs in the Negev desert goes far and deep into history and does not require any proof.

As for the origin of Al-Araqeb and its proud inhabitants, it is evident throughout history that most of the families of the village date back to the families of the Turi tribes, and they have been living on this land from a long time ago, before the establishment of the State of Israel.

The Sheikh of the Village, Sheikh Sayyah Abu Mdeghem Al-Turi, says: "We have pieces of evidence that this land is our land: Aerial photographs from years 1936 and 1945 that prove that we lived on this land and maintained it, papers that confirm that we payed taxes that were due for the year 1922, legal documents that prove ownershio, and our graves that prove our existence since the times of the Ottomans.

Approximately 700 people live in the village, where sheep and cattle is their only source of livelihood due to the desert climate that lacks many of the different services that citizens typically enjoy. The people of the village live in houses made of tin, homes that resemble tents. On the morning of Tuesday, July 27, 2010, Israeli bulldozers completely demolished 40 homes, evacuating 300 residents under the pretext of building without a license.

Organized terrorism by a racist entity:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

The attempts to erase the Arab identity from the Negev and Al-Aqareb did not begin today. After the occupation began, an Israeli Army commander known as "Moshe Al-Eir" came to the people of the village while they were tending to their lands and asked them to vacate the area and to stop plowing the land. Under severe threat and intimidation, the farmers left the land, but returned without hesitation, as soon as the forces had left. When "Moshe Al-Eir" heard of this, he returned along with his forces, took the farmers, and fired at them until they were killed.

The families of Al-Aqareb continued to struggle and resist consistently, and in December 2009, bulldozers from the Israeli Interior Ministry demolished six homes belonging to the Abu Mdeghem family and uprooted 50 olive trees.

Israeli authorities have always used inhumane methods in order to force people to vacate their villages. During the winter of 2000-2001, the Israel Land Administration (ILA) participated in what was called "Green Patrol", where airplanes sprayed crops with toxic pesticides in order to prevent the inhabitants from replanting and farming on that land. And when wheat did grow again, Israeli planes again sprayed the land with these toxic substances and wiped out entire crops. They repeated this method for three consecutive years and made several attempts during the summers against crops such as watermelon and corn.

In August 2009, "The Jewish National Fund" carried out an attempt to level 1200 Dunams (120,000 square meters) of land in the vicinity of the village of Al-Aqareb, even though the land was still undergoing procedures for registering property. The indigenous owners of the land submitted applications for the registration of hundreds of thousands of acres, based on their original ownership from the seventies. However, until today, the Israeli authorities did not consider those requests and completely disregarded them.

In February 2009, the Israeli authorities bulldozed the village's agricultural lands, razing more than a thousand acres that were planted with wheat and barley. Moreover, in April 2009, the police sealed off all entrances to the village and provoked and attacked workers who were returning, in an attempt to pressure them into leaving.

In May 2009, police forces and special units, along with bulldozers and the so-called "Green Patrol" stormed the village of Al-Aqareb and tried to confiscate the belongings of people of the village in preparation for their deportation after demolishing the protest tent and cordoning off the entire village.

The village was demolished completely by Israeli bulldozers on the morning of Tuesday, July 27, 2010, destroying 40 houses and evacuating 300 of its inhabitants. The villagers rebuilt the homes again several times only to find themselves faced with their demolitions for the fourth time on Tuesday, August 17, 2010.

The last of the demolitions occurred on Monday, September 13, 2010, when bulldozers belonging to the Israeli Ministry of the Interior, along with tractor forces proceeded to break into the village at dawn, surrounding the men of the tribe and driving women and children out of their homes. Then the bulldozers advanced for the fifth time in a row to demolish the houses and tents, and the eyes of the women and children filled with fear and tears as they watch what was happening in front of them.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Reactions following the demolition of the Village of Al-Aqareb

The reactions of the people of Al-Aqareb:

The Higher Follow Up Committee of the Palestinian Masses, at its emergency meeting that was held on Tuesday, July 27, 2010 in the village of Al-Aqareb, decided to take practical steps in response to the Zionist demolition machines, the most notable step being the rebuilding of houses in the village of Al-Aqareb again.

Hundreds of people gathered in the village, protesting against the barbaric demolition policies that left the elderly, women, and children homeless, emphasizing anew the Israeli brutality when dealing with the Arab population in general and the people of the Negev in particular, in various cases, especially those regarding land and housing.

The reaction in Gaza:

A spokesman for Hamas in the northern Gaza Strip, Abdul Latif Al-Qanou', described Israel's actions towards the village of Al-Aqareb as "state terrorism and a flagrant violation to human rights."

Al-Qanou’ warned that the destruction of Palestinian villages in the Negev by the occupation forces are a part of complete settlement and Judaization plans in the West Bank and Jerusalem.

Al-Qanou' called on to human rights institutions and the international community for the need to stand up in the face of these Israeli plans that are attempting to wipe out traces of Palestinian towns and villages in the Negev.

The Jerusalem Deputies:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

The Jerusalem parliamentarians, who are the threatened with deportation, sent a sent in solidarity with the people of the village of Al-Aqareb. The letter stated: "We send you our greetings from the heart of Jerusalem, from our protest tent at the headquarters of the International Red Cross, as we resist there just like you are resisting for the sake of preserving our land, identity, and existence."

They also added in their letter: "We greet you because you are our families, your pain is our pain, your joy is our joy, and what befalls you, befalls us. And now, these events prove day by day that the Israeli authorities are targeting all, and that the policies of oppression and racism do not exclude anyone. They demolished the homes of innocent people in Al-Aqareb in order to displace them, and they uprooted their trees. They confiscated the identifications of Jerusalemites, and threatened to expel the parliamentarians. In all cases, the politics is one and the planner is one, and the target is our existence and our identity.

A French delegation visits the village of Al-Aqareb:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

A French group of 10 people visited the village of Al-Aqareb and were shocked as they saw with their own eyes the scale of destruction and devastation done to the village. In an interview with Mr. Pagman, a 24 year old university student, he explained the deep sorrow felt by the delegation due to the suffering that befell the inhabitants of the village. When asked about his feelings, he said: "We have seen a real tragedy and injustice done to children, women, and the elderly, and I believe that what has happened in Al-Aqareb is fascism in itself and the Israeli government is racist and unfair in its dealings with the Palestinian citizens. This is contrary to its claim of being a democratic state."

He explained that it is unreasonable and inhumane to carry out the crime of destruction and leave these women and children without some sort of shelter, and he confirmed that he will act as an ambassador and bring back the reality of the suffering of the Palestinians to French forums. "The misinformation of facts through Israeli media will no longer work, especially after what has happened in Gaza, and I believe that the Europeans will no longer look at them the same way once more facts are revealed as they act like a racist system similar to the apartheid regime of South Africa